الأسف .... لن يمحي كل الجروح ...

الأســــف

لن يمحي كل الجروح
بل سيخفف من حده ألمها ...
سيقلل من وطئت ظررها ..
سيساعدنا على أن نغفر
زلات من أخطئو في حقنا ..
وأن نزيل الغضب الذي يتملكنا ناحيتهم ..
سيساعدنا على أن نصفي
قلوبنا من الأحقاد والأضغان...

وان نجعل قلوبنا كالصفحه البيضاء التي لا تدنس ابدا

الأسف
سيكون كالمرهم الذي يساعد
على إزاله اثار الحروق
فسيبقى اثر تلك الحروق ولكن سينتهي المها

كذالك كلمات الأسف
لن تمحي الأخطاء التي حدثت
ولكنها ستقلل من اضرارها وآلامها
خصوصا اذ كان الاعتذار
في ذلك الوقت المناسب

أنا اسف
هي كلمه الإعتذار التي بتنا
لا نسمعها إلا نادرا
هي ذالك الشيئ الذي غالبا ما يكون
كالبلسم الذي يشفي أسقامنا والآمنا
هي الأمل لكي نعيش بسعاده
وبدون أن نسبب الألم لغيرنا

كلمات الاسف
هي كلمات تعني الكثير لمن عانى
الأمرين ممن أحبهم
تعني الأمل في العوده إلى الصداقه
تعني النور الذي يبدد ظلام الألم
والمصباح الذي ينير لنا الطريق
للمضي قدما في علاقاتنا نحو الافضل

كلمه الأسف
هي كلمه عظيمه ولكن من منا ينطقها
ويشعر بعذوبتهه وحلاوتها
وهي تزيل الآلآم ممن هم حوله

من منا يجعلها تنساب بين شفتيه
ليزيل بها اخطاء سببها بعنجهيته
وتصرفه الخاطئ

رغم ما تحمله كلمه الأسف
من معاني رائعه
لكنها أحيانا تفقد قيمتها و معناها الرائع
وذلك حينما يكون الألم والمعانا
اكبر من الاعتذار
حينما نقاسي الأمرين
ممن أحببناهم
حينما نتذوق العلقم ممن
أكننا لهم الكثير من المشاعر
حينما نعاني القهر والضلم من أقرب الناس الى قلوبنا

أحيانا كثيره نرفض الأسف بسبب
عمق الجرح الذي سببه لنا ذالك الشخص
ولكن ذالك الأسف
ما يلبث أن يذكرنا بأن
هناك أناس يتحسرون على أخطائهم
ويعتذرون عن ما سببوه لنا من أوجاع
فتحن قلوبُنا اليهم حتى ان تضاهرنا بغير ذلك

أخـــــيراً

1)كلمه الاسف
2)والخطاء الذي نعتذر عنه
3)والشخص الذي صدر منه الخطاء
4)ووقت الاعتذار عن الخطاء
هو من يحدد قبولنا للإعتذار من رفضه