مـنـتـديـات الـيـالـي بـغـداد
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ,, انت الان غير مسجل في منتديات ليالي بغداد ,, للتسجيل اضغط (( تسجيل )) اسفل النافذه
مـنـتـديـات الـيـالـي بـغـداد
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ,, انت الان غير مسجل في منتديات ليالي بغداد ,, للتسجيل اضغط (( تسجيل )) اسفل النافذه
مـنـتـديـات الـيـالـي بـغـداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديـات الـيـالـي بـغـداد

اهلا وسهلا بكم ,,, في منتديات ليالي بغداد اتمنى ان تكونوا في افضل الاحوال ,,, اتمنى لكم احلى الاوقات ,,, تحيات ادارة منتديات ليالي بغداد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سانديس
-
-
سانديس


الحمل
عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
العمر : 29
الموقع : منتديات ليالي بغداد
العمل/الترفيه : لاعب كرة قدم
المزاج : هادى

أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا Empty
مُساهمةموضوع: أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا   أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 23, 2010 12:57 pm

... قد قيلأعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا Frown من أراد معرفة أخلاق الأمة، فليراقبها في أعيادها ) إذ تنطلق فيه السجايا على فطرتها ، وتبرز العواطف والميول والعادات على حقيقتها ، والمجتمع السعيد الصالح هو الذي تسمو أخلاقه في العيد إلى أرفع ذروة ، وتمتد فيه مشاعر الإخاء إلى أبعد مدى ، حيث يبدو في العيد متماسكاً متعاوناً متراحماً ، تخفق فيه القلوب بالحب والود والبر والصفاء .
إن العيد في دين الإسلام ، له مفهومه الخاص ، وله معناه الذي يخصه دون سائر الأديان ودون سائر الملل والنحل . إن العيد في الإسلام غبطة في الدين وطاعة لله وبهجة في الدنيا والحياة ومظهر القوة والإخاء ، إن العيد في الإسلام فرحة بانتصار الإرادة الخيرة على الأهواء والشهوات ، إن العيد في الإسلام خلاص من إغواءات شياطين الإنس والجن والرضا بطاعة المولى والوعد الكريم بالفردوس والنجاة من النار ، إن العيد في الإسلام لا كما يتصوره البعض ، انطلاقاً وراء الشهوات وحلاً لزمام الأخلاق وتفسخاً على ساحات المتنزهات وغيرها ومظاهر غير أخلاقية لا تتسم مع أعرافنا وتقاليدنا هنا وهناك ، إن العيد في الإسلام ليس فيه ترك للواجبات ولا إتيان للمنكرات .. في الناس من تطغى عليه فرحة العيد فتستبد بمشاعره ووجدانه لدرجة تنسيه واجب الشكر والاعتراف بالنعم لله الواحد القهار وتدفعه إلى الزهو بالجديد والإعجاب بالنفس حتى يبلغ درجة المخيلة والتباهي والكبر والتعالي ، وما علم هذا أن العيد قد يأتي على أناس قد ذلوا بعد عز، فتهيج في نفوسهم الأشجان وتتحرك في صدورهم كثير من الأحزان ، قد يأتي العيد على أناس ذاقوا من البؤس ألواناً بعد رغد العيش ، قد يأتي العيد على أناس تجرعوا من العلقم كؤوساً بعد وفرة النعيم فاستبدلوا الفرحة بالبكاء وحل محل البهجة الأنين والعناء . فاتقوا الله أيها المسلمون ، اتقوا الله أيها المسلمون في عيدكم ، لا تجعلوه أيام معصية لله ، لا تتركوا فيه الواجبات ، ولا تتساهلوا في المنكرات ، لا يكن نتيجة عيدكم غضب ربكم عليكم ، فإن غضب الله شديد ، وعقوبة الله عز وجل لا يتحملها الضعفاء أمثالنا . اتقوا الله أيها المسلمون في عيدكم واجعلوه عيد عبادة لله ، عيد طاعة ، عيد توبة صادقة ، عيد ترتفع فيه أخلاق الأمة ، عيد نثقل فيه ميزان حسناتنا ، عيد نكفر فيه عن خطايانا السابقة ، ارتكبتها جوارحنا ، كذلك أيضاً يجب أن لا تُنسينا فرحة العيد أن هناك آلاماً وجروحاً في الأمة لم تلتئم بعد ، هناك من أبناء الأمة الإسلامية أناس أبرياء قد سقطوا تحت الإرهاب المقيت ، وسوف يدخل على بيوتهم العيد فلا يجد إلا يتيما أو أرملة أو أم ثكلى أو والد مفجوع ، وما زالوا تحت وطأة الظلم والقهر والعدوان ، وسوف يحل العيد بأمة الإسلام وهناك من الأيتام من يرنو إلى من يمسح رأسه ويخفف بؤسه ، جاءنا العيد وهناك الألوف من الأرامل اللاتي توالت عليهن المحن ، تذكرت بالعيد عزاً قد مضى تحت كنف زوج عطوف ، وفوق كل هذا أيها المسلمون سوف يقدم العيد ، ومازالت هناك أراضٍ للمسلمين مغصوبة ، منها ما ترضخ تحت وطأة اليهود الأنذال وأذنابه العملاء ، فأي عيد هذا الذي نفرح فيه ، وسهام الشر وسموم العدو يفتك في أجسامنا من كل ناحية ، فحق على كل مسلم ، حق على كل من في قلبه شعلة إيمان مازالت متوقدة أن يتذكر كل هذا وهو يستقبل عيده ، حق على كل مسلم أن يتذكر هؤلاء ، فيرعى اليتامى ويواسي الأيامى ويرحم أعزة قوم قد ذلوا ، كم هو جميل أن تظهر أعياد الأمة بمظهر الواعي لأحوالها وقضاياها فلا تحول بهجتها بالعيد دون الشعور بمصائبها التي يرزخ تحتها الآلاف من أبنائها ، حيث يجب أن يطغى الشعور بالإخاء قوياً ، فلا تنسى عراقها وأفغانستانها ولا فلسطينها ، وأراضٍ للمسلمين أخرى منكوبة بمجاهديها وشهدائها ، بأيتامها وأراملها ، بأطفالها وأسرائها ، كم هو جميل أن نتذكر ونحن نستقبل العيد أن هناك الألوف من الأسر المنكوبة ، من يقدم يد الاستجداء والمساعدة ، بلقمة طعام ، أو كساء لباس ، أو خيمة غطاء ، وفي المسلمين أغنياء ، وكم هو جميل كذلك أن يقارن الاستعداد للعيد لفرحته وبهجته ، استعداداً لتفريج كربة مسلم أو ملاطفة يتيم أو مواساة ثكلى ، يقارنه بحث عن أصحاب الحوائج ، فأسعفهم بكلمة طيبة وابتسامة حانية ولفتة طاهرةٍ من قلب مؤمن ، إنك حين تأسو جراح إخوانك إنما تأسوا جراح نفسك ، وحين تسد حاجة جيرانك إنما تسد حاجة نفسك ... وأخيرا وليس آخرا ً تذكروا يتيم آل محمد وغريب هذه الأمة إمامنا المهدي عليه السلام ولا تنسوا محنته وعظيم غربته فدعائكم له بتعجيل فرجه وتسهيل أمره هو دعاء لكل المظلومين المقهورين المحرومين وتفريجا لهمهم وكربهم .


أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا 963826 أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا 963826 أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا 963826 أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا 963826 أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا 963826 أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا 963826 أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا 963826 أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا 963826
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعيادنا ... ميزان ... أخلاقنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـات الـيـالـي بـغـداد :: ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ المنتديات الديني ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: •·.·°¯`·.·•المنتدى الاسلامي •·.·°¯`·.·•-
انتقل الى: